( ألاَ ليت شِعْري عن سليطٍ ألم تَجِدْ ... سَلِيطٌ سِوَى غَسَّانَ جاراً يُجِيرُها ) .
( فقد ضمَّنوا الأحسابَ صاحبَ سَوْءة ... يُناجِي بها نفساً خبيثاً ضميرُها ) .
( كأنَّ سَلِيطاً في حَواَشِنِها الخُصَى ... إذا حَلّ بين اْلأَمْلَحَيْن وَقِيرُها ) .
( أَضِجُّوا الرَّوَايَا بالمَزَادِ فإنَّكم ... ستُكْفَوْنَ رَكْضَ الخيلِ تَدْمَى نحورُها ) .
( كأن السَّليطِيَّاتِ مَجْنَاةُ كَمْأَةٍ ... لأَوَّلِ جانٍ بالعَصا يَسْتثيرها ) .
( غَضَارِيطُ يَشْوُون الفَرَاسِنَ بالضُّحَى ... إذا ما السَّرَايا حَثَّ رَكْضاً مُغِيرها ) .
( فما في سَلِيطٍ فارسٌ ذو حَفيظةٍ ... ومَعْقِلُها يومَ الهِياجِ جُعُورها ) .
( عجِبتُ من الدَّاعِي جُحَيشاً وصائداً ... وعَيْساءُ يسعَى بالعِلاَب نَفِيرُها ) .
قال ثم من قال البعيث قال ما لك وله قال اعترض دون ابن أم غسان يفضله علي ويعينه قال فما قال لك قال قال لي