( فإنّي كمن يَشْري الضَّلالةَ بالهُدى ... تنصّر من بعد التّقى وتَهَوّدا ) .
( وما لي وتَيْمَ أو عَدِيَّ وإنما ... أُولو نعمتي في الله من آل أحمدا ) .
( تَتِمّ صلاتي بالصلاة عليهمُ ... وليستْ صلاتي بعد أن أتشهّدا ) .
( بكاملةٍ إن لم أُصَلِّ عليهمُ ... وأدْعُ لهم ربًّا كريماً ممجَّدا ) .
( بذلتُ لهم وُدّي ونُصحي ونُصرتي ... مدى الدهر ما سُمِّيتُ يا صاح سيّدا ) .
( وإنّ امرأً يَلْحَى على صدق وُدّهم ... أحقُّ وأَولَى فيهمُ أن يُفَنَّدا ) .
( فإن شئتَ فاخْتَرْ عاجلَ الغَمّ ضِلّةً ... وإلاّ فأمْسِك كي تُصانَ وتُحْمدا ) ثم نهض مغضبا فقام أبو الخلال إلى عقبة فقال أعذني من شره أعاذك الله من السوء أيها الأمير قال قد فعلت على ألا تعرض له بعدها .
خبر زواجه من امرأة تميمية .
ومما يحكى عنه أنه اجتمع في طريقه بامرأة تميمية إباضية فأعجبها وقالت أريد أن أتزوج بك ونحن على ظهر الطريق قال يكون كنكاح أم خارجة قبل حضور ولي وشهود فاستضحكت وقالت ننظر في هذا وعلى ذلك فمن أنت فقال .
( إن تَسأليني بقومي تسألي رجلاً ... في ذِرْوة العزّ من أحياء ذي يمنِ ) .
( حَوْليِ بها ذو كَلاعٍ في منازلها ... وذو رُعَيْنٍ وهَمْدانٌ وذو يَزَن )