( أبوك ابنُ سارق عَنْز النبي ... وأُمُّك بنت أبي جَحْدَر ) .
( ونحن على رَغْمِك الرَّافِضون ... لأهل الضَّلالة والمُنْكَر ) .
قال وبلغ السيد أن سوارا قد أعد جماعة يشهدون عليه بسرقة ليقطعه فشكاه إلى أبي جعفر فدعا بسوار وقال له قد عزلتك عن الحكم للسيد أو عليه فما تعرض له بسوء حتى مات .
وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي أن أبا الخلال العتكي دخل على عقبة بن سلم والسيد عنده وقد أمر له بجائزة وكان أبو الخلال شيخ العشيرة وكبيرها فقال له أيها الأمير أتعطي هذه العطايا رجلا ما يفتر عن سب أبي بكر وعمر فقال له عقبة ما علمت ذاك ولا أعطيته إلا على العشرة والمودة القديمة وما يوجبه حقه وجواره مع ما هو عليه من موالاة قوم يلزمنا حقهم ورعايتهم فقال له أبو الخلال فمره إن كان صادقا أن يمدح أبا بكر وعمر حتى نعرف براءته مما ينسب إليه من الرفض فقال قد سمعك فإن شاء فعل فقال السيد .
( إذا أنا لم أحفَظ وَصَاةَ محمدٍ ... ولا عهدَه يومَ الغدِيرِ المؤكدا )