( ما لقلبي يَجُول بين التَّرَاقي ... مُسْتَخِفَّا يَتُوق كلَّ مَتَاق ) .
( حَذَراً أن تَبين دارُ سُلَيْمَى ... أو يصيحَ الداعي لها بِفراق ) .
غناه عمر الوادي ولحنه المختار خفيف رمل مطلق في مجرى البنصر وذكر عمرو بن بانة أن لسلامة القس فيه خفيف رمل بالوسطى ولعله بمعنى هذا .
ومن الناس من يروي هذه الأبيات لعبد الرحمن بن أبي عمار الجشمي في سلامة القس وليس ذلك له هو للوليد صحيح وهو كثيرا ما يذكر سلمى هذه في شعره بأم سلام وبسلمى لأنه لم يكن يتصنع في شعره ولا يبالي بما يقوله منه ومن ذلك قوله فيها .
صوت .
( أُمَّ سَلاّمَ لو لقِيتِ من الوجد ... عَشِيرَ الذي لَقِيتُ كفاكِ ) .
( فأثِيبِي بالوصل صَبًّا عميداً ... وشفيقاً شجاه ما قد شجاكِ ) غناه مالك خفيف رمل بالبنصر عن الهشامي