( لِمُغتَصبٍ قد عَزّه القومُ أمرَه ... حياءً يَكُفّ الدمعَ أن يتطلَعا ) .
( تبَرَّضُ عينيه الصَّبابةُ كلَّما ... دنا الليل أو أَوْفَى من الأرض مَيْفَعا ) .
( فليستْ عشيَّاتُ الحِمَى برواجعٍ ... إليكَ ولكن خَلِّ عينيْك تَدْمَعا ) .
صوت .
من المائة المختارة من رواية يحيى بن علي .
( قُلْ لأسماء أَنْجزي المِيعادا ... وانظري أن تُزوِّدي منكِ زادا ) .
( إن تكوني حللتِ رَبْعاً من الشأم ... وجاورتِ حِمْيراً أو مرَادا ) .
( أو تناءَتْ بكِ النَّوَى فلقد قُدْتِ ... فؤادي لَحَيْنه فانقادا ) .
( ذاك أني عَلِقتُ منكِ جَوَى الحب ... وَليداً فزدتُ سِنّاً فزادا ) .
الشعر لداود بن سلم .
والغناء لدحمان ولحنه المختار من الثقيل الأول بالوسطى .
وقد كنا وجدنا هذا الشعر في رواية علي بن يحيى عن إسحاق منسوبا إلى المرقشين المرقش وطلبناه في أشعار المرقشين جميعا فلم نجده وكنا نظنه من شاذ