يجد بها فساق الإبل عنه إلى أخيه فلما جاء بها عدها عمه فوجدها تنقص بعيرا فقال لا آخذها إلا كاملة فغضب أبوه وحلف لا يزيده على ما جاء به شيئا .
ورجع إلى الصمة فقال له ما وراءك فأخبره فقال تالله ما رأيت قط ألأم منكما جميعا وإني لألأم منكما إن أقمت بينكما ثم ركب ناقته ورحل إلى ثغر من الثغور فأقام به حتى مات وقال في ذلك .
( أَمِنْ ذكر دارٍ بالرَّقَاشيْن أصبحتْ ... بها عاصفاتُ الصيف بَدْءاً ورُجَّعا ) .
( حننتَ إلى رَيّا ونفسُك باعدت ... مزارَك من ريا وشعباكُما معا ) .
( فما حسنٌ أن تأتي الأمرَ طائعاً ... وتجزَع أن داعي الصبابة أسمعا ) .
( كأنك لم تَشهَد وَدَاعَ مُفارِق ... ولم تَرَ شَعَبىْ صاحبين تقطّعا ) .
( بكت عينيَ اليسرى فلما زجرتُها ... عن الجهل بعد الحلم أسبَلَتا معا ) .
( تحمّل أهلي من قنين وغادروا ... به أهلَ ليلى حين جِيدَ وأَمْرعا ) .
( ألا يا خليلىّ اللذيْن تَواصيا ... بلوميَ إلاّ أن أُطيع وأَسمعا ) .
( قِفا إنه لا بدّ من رَجْع نظرة ... يَمانيّة شَتَّى بها القومُ أو معا )