قال وقال أيضا يرثيه .
( لله أيُّ فتىً إلى دار البِلَى ... حمَل الرجالُ ضُحىً على الأعوادِ ) .
( كم من كريم ما تَجِفُّ دموعُه ... من حاضرٍ يبكي عليه وبادِ ) .
( أمسى يؤبِّنه ويعرف فضلَه ... من كان يَثْلِبه من الحُسّاد ) .
( فسقتْكَ يابنَ الموصليّ روائحٌ ... تُرْوِي صداكَ بصَوْبها وغَوَادِ ) .
وقد بقيت من أخبار إسحاق بقايا مثل أخباره مع بني هاشم وأخباره مع إبراهيم بن المهدي وغيرها فإنها كثيرة ولها مواضع ذكرت فيها وحسن ذكرها هنالك فأخرتها لذلك عن أخباره التي ذكرت هاهنا حسبما شرطنا في أول الكتاب .
ومما في المائة المختارة من صنعة إسحاق بن إبراهيم .
صوت .
( ألاَ قاتلَ اللهُ اللِّوَى من مَحَلّةٍ ... وقاتلَ دُنْيانا بها كيف ذلّت ) .
( غَنِينا زماناً باللِّوَى ثم أصبَحتْ ... عِراصُ اللِّوَى من أهلها قد تخلَّتِ ) .
عروضه من الطويل .
الشعر للصمة القشيري والغناء لإسحاق ولحنه المختار ثقيل أول بالوسطى في مجراها .
انتهى الجزء الخامس من كتاب الأغاني ويليه الجزء السادس وأوله أخبار الصمة القشيري ونسبه