( وقُولاَ لساقِينا زِيَادٍ يُرِقّها ... فقد هَدَّ بعضَ القوم سَقْيُ زِيادِ ) .
قال فوافانا الأعرابي فلما شرب وسمع حنين الدواليب قال .
صوت .
( بَكَرتْ تَحِنُّ وما به وَجْدِي ... وأَحِنُّ من وَجْدٍ إلى نَجْدِ ) .
( فدموعُها تَحْيا الرِّياضُ بها ... ودموعُ عَيْنِي أَقْرَحَتْ خَدّي ) .
( وبساكِنِي نجدٍ كَلِفْتُ وما ... يُغْنِي لهم كَلَفِي ولا وَجْدي ) .
( لو قِيس وجدُ العاشقين إلى ... وَجْدي لزاد عليه ما عندي ) .
قال فما انصرف إسحاق إلى بيته إلا محمولا سكرا وما شرب إلا على هذه الأبيات .
والغناء فيها لإسحاق هزج بالبنصر .
إسحاق والفضل بن الربيع وقصة البساط .
أخبرني محمد بن مزيد والحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق عن أبيه وأخبرني به الحسن بن علي عن عبد الله بن أبي سعد عن محمد بن عبد الله عن إسحاق قال .
دخلت على الفضل بن الربيع وهو على بساط سوسنجردي ستيني مذهب يلمع عليه مكتوب مما أمر بصنعته حماد عجرد فقال لي أتدري من حماد عجرد قلت لا قال حماد عجرد كان والي تلك