صوت .
( فأصبحتُ كالَحْومانِ ينظُر حسرةً ... إلى الماء عطشاناً وقد مُنِع الوِرْدَا ) .
وقال ابن المدبر زد فيه .
( وأمسيتُ كالمسلوبِ مهجةَ نفسه ... يرى الموتَ في صدّ الحبيب إذا صَدّا ) .
لحن إسحاق في هذا البيت من الثقيل الأول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر .
حدثني الأخفش قال حدثني محمد بن يزيد الأزدي قال حدثني شيخ من ولد المهلب قال .
دخل مروان بن أبي حفصة يوما على إبراهيم الموصلي فجعلا يتحدثان إلى أن أنشد إسحاق بن إبراهيم مروان بن أبي حفصة لنفسه .
( إذا مُضَرُ الحمراءِ كانت أَرُومَتي ... وقام بنصري خازمٌ وآبنُ خازمِ ) .
( عطَست بأنفٍ شامخٍ وتناولتْ ... يداي الثُّريّا قاعداً غيرَ قائمِ ) .
قال وجعل إبراهيم يحدث مروان وهو عنه ساه مشغول فقال له مالك لا تجيبني قال إنك والله لا تدري ما أفرغ ابنك هذا في أذني .
حدثني أحمد بن جعفر جحظة قال حدثني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني موسى بن هارون عن يعقوب بن بشر قال .
كنت مع إسحاق الموصلي في نزهة فمر بنا أعرابي فوجه إسحاق خلفه بغلامه زياد الذي يقول فيه