نسبه هذا الصوت .
صوت .
( عُلِّقَ قلبي ظبيةَ السِّيبِ ... جهلاً فقد أُغْرِي بتعذيبِي ) .
( نَمَّتْ عليها حين مرَّتْ بنا ... مَجاسِدٌ يَنْفَحْن بالطِّيب ) .
( تَصُدّها عّنا عَجْوزٌ لها ... مُنْكَرةٌ ذاتُ أعاجيب ) .
( فكلَّما هَمْتُ بإتيانها ... قالت تَوَقَّيْ عَدْوةَ الذِّيبِ ) .
الشعر والغناء لإبراهيم هزج ثقيل بالسبابة في مجرى البنصر .
حدثني علي بن هارون قال حدثني محمد بن موسى اليزيدي قال حدثتني دمن جارية إسحاق الموصلي وكانت من كبار جواريه وأحظى منه عنده ولقيتها فقلت لها أي شيء أخذت عن مولاك من الغناء فقالت لا والله ما أخذت أنا عنه ولا واحدة من جواريه صوتا قط كان أبخل بذلك وما أخذت منه قط إلا صوتا واحدا وذلك أنه انصرف من دار الخليفة وهو مثخن سكرا فدخل إلى بيت كان ينام فيه فرأى عودا معلقا فأخذه بيده وقال لخادمه يا غلام صح لي بدمن فجاءني الغلام فخرجت فلما بلغت الباب إذا هو مستلق على فراشه والعود في يده وهو يصنع هذا الصوت ويردده وقد اسحنفر في نغمه وتنوق فيها حتى استقام له وهو .
صوت .
( ألاَ ليُلكِ لا يَدهَبْ ... ونِيطَ الطَّرْفُ بالكوكبْ ) .
( وهذا الصّبح لا يأتي ... ولا يدنو ولا يَقُرب )