وفيه غناء ينسب بعد هذا الخبر .
قال ولما نفحته بردنها فاحت منه رائحة المسك حتى عجب من في المسجد وكأنما فتحت بين أهل المسجد لطيمة عطار فسبح من حول البيت .
قال وقال فند فقلت بعد انصرافها لابن قيس هل وجدت رائحة ردنها لشيء طيبا فعند ذلك قال أبياته التي يقول فيها .
صوت .
( سائلاً فِنْداً خليلِي ... كيف أرْدانُ رُقَيّهْ ) .
( إنّني عُلِّقت خَوْداً ... ذاتَ دّلٍّ بَخْتَرِيَّهْ ) .
غناه فند ولحنه ثقيل أول بالبنصر عن حبش .
نسبة هذا الصوت الذي في الخبر المتقدم وخبره وهو أيضا مما قاله ابن قيس في رقية .
صوت .
( حَبَّ ذاك الدَّلُّ والغُنُجُ ... والتي في عينها دَعَجُ ) .
( والتي إن حَدّثتْ كذبتْ ... والتي في وعدها خَلَجُ ) .
( وتَرى في البيت صورتَها ... مِثْلَما في البيعِة السُّرُجُ ) .
( خبِّروني هل على رجلٍ ... عاشقٍ في قُبلةٍ خَرَجُ ) .
الشعر لابن قيس الرقيات يقوله في رقية بنت عبد الواحد .
والغناء