( وحاولوا رَدَّ أمرٍ لا مَرَدَّ له ... والصُّرْمُ داءٌ لأهلِ اللَّوْعةِ الوُصُل ) .
( أحَلَّكَ اللهُ أعْلى كلِّ مَكْرُمةٍ ... واللهُ أعطاك أعلَى صالِح العَمَلِ ) .
( سهلُ مَوَارِدُهُ سَمْحٌ مَوَاعِدُه ... مُسَودٌ لِكِرَامٍ سادةٍ حُمُلِ ) .
شعره في المسور بن عبد الملك .
قال يحيى بن علي وحدثني أبو أيوب المديني عن أبي حذيفة قال .
كان المسور بن عبد الملك المخزومي يعيب شعر ابن هرمة وكان المسور هذا عالما بالشعر والنسب فقال ابن هرمة فيه .
( إيّاكَ لا أُلْزِمَنْ لَحْييْكَ من لُجُمي ... نِكْلاً يُنَكِّلُ قَرَّاصاً من اللُّجُمِ ) .
( يَدُقُّ لَحْيَيْكَ أو تنقاد مُتَّبعاً ... مَشْي المُقَيَّدِ ذي القِردانِ والحَلَمِ ) .
( إنِّي إذا ما امرؤٌ خَفَّتْ نَعَامَتُه ... إليّ واسْتَحْصّدَتْ منه قُوَى الوَذَمِ ) .
( عقدتُ في مُلْتقى أوداج لَبَّته ... طَوقَ الحمامةِ لا يَبْلَى على القِدَم ) .
( إنِّي امرؤٌ لا أصوغ الحَلْيَ تَعْمَلُه ... كَفَّايَ لكن لِساني صائغُ الكَلِمِ ) .
( إنَّ الأديم الذي أمسيتَ تَقْرظُه ... جَهْلاً لذو نَغَلٍ بادٍ وذو حَلَمِ )