نسبة هذا الصوت .
صوت .
( مِنَ الخَفِراتِ لم تَفْضَحْ أخاها ... ولم ترفَعْ لوالدها شَنَارَا ) .
( كأنّ مَجامِعَ الأردافِ منها ... نَقاً درجتْ عليه الريحُ هارا ) .
( يعافُ وِصالَ ذاتِ البَذلِ قلبي ... وأتَّبع المُمَنَّعةَ النَّوَارا ) .
الشعر لسليك بن السلكة السعدي .
والغناء لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى الوسطى .
وفيه لابن الهربذ لحن من رواية بذل أوله .
( يعاف وِصَالَ ذاتِ البذل قلبي ... ) .
وبعده .
( غَذَاها قارِصٌ يغدو عليها ... ومَحْضٌ حين تنتظر العِشَارَا ) .
انتشار أغانيه بأصوات جواري إبراهيم بن المهدي .
أخبرني رضوان بن أحمد قال حدثنا يوسف بن إبراهيم قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن المهدي قال .
كتب إلي جعفر بن يحيى وأنا عامل للرشيد على جند دمشق قد قدم علينا فليح بن أبي العوراء فأفسد علينا بأهزاجه وخفيفه كل غناء سمعناه قبله .
وأنا محتال لك في تخليصه إليك لتستمتع به كما استمتعنا .
فلم ألبث أن ورد علي فليح بكتاب الرشيد يأمر له بثلاثة آلاف دينار .
فورد علي رجل أذكرني لقاؤه الناس