ومضت بنت ابن جعفر فاتبعها يغنيها بهذا الشعر ولعبد آل الهذلي فيه لحن وهو أحسنها .
( إنّ الخَلِيطَ أجَدّ فاحتملاَ ... وأراد غَيْظَكَ بالذي فَعَلاَ ) .
( فوقفتُ أنظر بعضَ شأنهمُ ... والنَّفْسُ مما تأمُلُ الأَمَلاَ ) .
( وإذا البِغالُ تُشَدُّ صافِنةً ... وإذا الحُداةُ قَدَ ازْمَعُوا الرِّحَلاَ ) .
( فهناك كاد الشَّوْقُ يقتُلني ... لَوْ أنَّ شوقاً قبلَه قَتَلا ) .
فدمعت عينا عبد الله بن جعفر وقال للدلال حسبك فقد أوجعت قلبي وقال لهم امضوا في حفظ الله على خير طائر وأيمن نقيبة .
نسبة ما في هذا الخبر من الغناء .
صوت .
( بَكَرَ العواذلُ في الصَّباح ... يَلُمْنَنِي وأَلُومُهُنَّهْ ) .
( ويقلنَ شيبٌ قد علاكَ ... وقد كَبِرْتَ فقلتُ إنَّهْ ) .
( لا بُدَّ من شيبٍ فَدَعْنَ ... ولا تُطِلْنَ مَلاَمَكُنَّهْ ) .
( يَمْشِينَ كالبَقَرِ الثِّقالِ ... عَمَدْنَ نحو مُرِاحِهِنَّهْ ) .
( يَحْفَيْنَ في المَمْشَى القريبِ ... إذا يُرِدْنَ صَدِيقَهُنَّهْ ) .
الشعر لابن قيس الرقيات .
والغناء لابن مسجح خفيف ثقيل أول بالسبابة