( أخِلاَّيَ بي شَجوٌ وليس بكم شَجْوُ ... وكلُّ امرئٍ مما بِصاحبه خِلْوُ ) .
( أذابَ الهوى لَحْمِي وجسمي ومَفْصلِي ... فلم يَبقَ إلاّ الرُّوحُ والجَسَدُ النِّضْوُ ) .
فما سمعت قبله ولا بعده غناء أحسن منه .
الشعر لأبي العتاهية والغناء لإبراهيم ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى عن الهشامي وله أيضا فيه خفيف ثقيل بالسبابة والبنصر عن ابن المكي وفيه .
لعمرو بن بانة رمل بالوسطى من مجموع أغانيه .
وفيه لعريب خفيف ثقيل آخر صحيح في غنائها من جمع ابن المعتز وعلي بن يحيى .
وتمام هذه الأبيات .
( وما مِنْ مُحِبٍّ نال ممن يُحِبُّهُ ... هوًى صادقاً إلاّ سَيَدْخُلُه زَهْوُ ) .
وفيها كلها غناء مفترق الألحان في أبياته .
( بُلِيتُ وكان المَزْحُ بدءَ بَلِيّتي ... فأَحببتُ جهلاً والبلايا لها بَدْوُ ) .
( وعُلِّقْتُ مَنْ يَزْهُو عليّ تَجَبُّراً ... وإِنِّيَ في كلِّ الخِصال له كُفْوُ ) .
صوت .
من المائة المختارة من رواية جحظة عن أصحابه .
( باتتْ هُمُومِي تَسْرِي طوارقها ... أكُفُّ عيني والدمعُ سابِقُها ) .
( لِمَا أتاها مِنَ اليقين ولم ... تَكُنْ تراه يُلِمُّ طارقُها ) .
الشعر لأميه بن أبي الصلت والغناء للهذلي خفيف ثقيل أول بالوسطى