( يا ويحَ ذي السنّ الضعيف أمَالُه ... عن غَيِّه قبل الممات تَنَاهِي ) .
( وُكِّلْتَ بالدنيا تُبَكِّيها وتَنْدُبها ... وأنت عَنِ القيامة لاهي ) .
( والعيشُ حُلْوٌ والمَنُونُ مَريرةٌ ... والدَّارُ دارُ تَفَاخُرٍ وتَبَاهي ) .
( فاخْتَرْ لنفسك دونها سُبُلاً ولا ... تَتَحامَقَنَّ لها فإِنَّك لاهِي ) .
( لا يُعْجِبَنَّكَ أنْ يقال مُفَوَّهٌ ... حَسَنُ البَلاغة أو غَرِيضُ الجاه ) .
( أَصْلِحْ جَهُولاً من سَرِيرتك الّتي ... تخلو بها وارهَبْ مَقَامَ اللهِ ) .
( إنِّي رأيتُك مُظْهِراً لِزَهَادةٍ ... تحتاجُ منك لها إلى أشباه ) .
عبد الله بن العباس يشغف بغناء شعره .
أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال حدثني الحسين بن يحيى الصولي قال حدثني عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع قال .
رآني الرشيد مشغوفا بالغناء في شعر أبي العتاهية .
صوت .
( أحمدٌ قال لي ولم يَدْر ما بي ... أَتُحِبُّ الغداةَ عُتْبةَ حَقَّا ) .
( فتَنَفَّسْتُ ثم قلتُ نَعَمْ حُبّاً ... جَرَى في العُروق عِرْقاً فعِرقَا ) .
( لو تَجُسِّينَ يا عُتَيبةُ قلبي ... لَوَجَدْتِ الفؤادَ قَرْحاً تَفَقَّا ) .
( قد لَعَمْري مَلَّ الطبيبُ ومَلَّ الأهلُ ... منِّي مما أُقاسِي وألْقَى ) .
( ليتَني مِتُّ فاسترحتُ فإِنِّي ... أبداً ما حَيِيتُ منها مُلَقَّى ) .
ولا سيما من مخارق وكان يغني فيه رملا لإبراهيم أخذه عنه .
وفيه لحن لفريدة رمل .
هكذا قال الصولي فريدة بالياء وغيره يقول فرندة بالنون