( وَلَمَّا أنْ رَأَيْتُ الْخَيْلَ قُبْلاً ... تُبَارِي بِالْخُدُودِ شَبَا الْعَوَالِي ) .
ويستحب في المَنْخِرِ ( السَّعّة ) لأنه إذا ضاق شَقَّ عليه النَّفَسُ فكتم الرَّبْوَ في جَوْفه فيقال له عند ذلك ( قَدْ كَبَا الفَرَس ) ( وهو فَرَس كَابٍ ) وربما شُقَّ مَنْخِره .
قال امرؤ القيس : .
( لَهَا مَنْخِرٌ كَوِجَارِ الضِّبَاعِ ... فَمِنْهُ تُرِيحُ إذَا تَنْبَهِرْ ) .
وقال آخر : .
( لَهَا مَنْخِرٌ مِثْلُ جَيْبِ الْقَمِيصِ ... ) .
ويستحب في الأفواه ( الهَرَت ) وهو السَّعَة قال الشاعر : .
( هَرِيتٌ قَصِيرُ عِذَارِ اللِّجَامِ ... أَسِيلٌ طَوِيلُ عِذَارِ الرَّسَنْ )