بمعنى غامّ ( وَأيَّام غَمٌّ ) ( وَرجل نَوْم ) بمعنى نائم ( وَرجل صَوْمٌ ) أي : صائم ( وَرجل فِطْر ) أي : مُفْطر ( وَرجل فَرَط إلى الماء ) ( وَقَوْمٌ فَرَط ) ( وَماء كَرَع ) للماء يُكْرَع فيه ( وَلبن حَلَب ) أي : محلوب ( وَماء صِرًى ومياه صِرًى ) .
ويقال : ( هو رِضَى وهم رِضَى ) ( وَرجل كَرَم ونساء كَرَم ) ( وَرجل فَرُّ ورجال فَرٌّ ) ( وَماء سَكْب ) ( وَأذن حَشْرٌ ) إنما هي حُشِرت حَشْراً فهي محشورة ( وَهذا الدرهم ضَرْبُ بلد كذا ) أي : مضروب ( وَهذا خَلْقُ الله وهؤلاء خَلْقُ الله ) أي : مخلوقو الله كُلُّ هذه مصادَرُ لا تجمع ولا تؤنث .
وتقول ( هو قريب منك وهم قريب منك ) ( وَهو أمَمٌ وهو أمَمٌ ) ( وَهو 644 قَمَن وهم قَمَنٌ ) ( وَهو حَرًى وهم حَرًى ) فإن أدخلت الياء في قَمَن فقلت ( قمين ) ثَنَّيْتَ وجمعت وأنثت .
قال أبو عبيدة : ( فرس عَيَاء ) لا يحسن أن ينزو وفي الجمع كذلك ( حُصْنٌ عَيَاء ) ( وَرجل جُنُب وَقَوْمٌ جُنُب ) قال الله جلَّ ثناؤه : ( وَإنْ كُنْتُمْ جُنُباً فاطّهروا ) ( وَرجل عَدْل ورجال عَدْلٌ ) . باب ما جاء على بنية الجمع وهو وصف لواحد .
قالوا ( مَة أعْشَار ) ( وَثَوْبٌ أسْمَال ) ( وَأخْلاَق ) ( وَنَعْل أَسْمَاط ) إذا كانت غير مَخْصُوفة ( وَسَرَاوِيل أسْمَاط ) إذا كانت غير مَحْشُوَّة .
قال الكسائي : وإنما قالوا ( ثَوْبٌ أَخْلاَقٌ ) أرادوا أن نَوَاحيه أخلاَقٌ فلذلك جمع