باب أبنية نعوت المؤنث .
ما كان من النعوت على فَعْلاَن فالأنثى فَعْلَى هذا هو 645 الأكثر نحو ( غَضْبَان وَغَضْبَى ) ( وَسَكْرَان وَسَكْرَى ) وبعضهم يقول : ( سَكْرَانة ) ( وَغَضْبَانة ) .
وقالوا : ( رَجُل سَيْفَان ) للطويل المَمْشُوق ( وَامْرَأَة سَيْفَانة ) للطويلة الممشوقة ( وَرَجُل مَوْتَان الفُؤَاد وَامْرَأَة مَوْتَانة ) ولم يقولوا في هذين فَعْلى .
وما كان على فُعْلان فمؤنثه بالهاء نحو ( خُمْصَان وَخُمْصَانة ) ( وَعُرْيَانٍ وَعُرْيَانَةٍ ) .
وأفْعَلُ مؤنثه فَعْلاَء نحو ( أحْمَر وَحَمْرَاء ) ( وَاعْشَى وَعَشْوَاء ) .
وربما قالوا في المذكر أفْعَل ولم يقولوا في المؤنث فَعْلاء قالوا للفرس الخفيف الناصية ( أَسْفَى ) ولم يقولوا للأنثى ( سَفْوَاء ) .
وقالوا للبغلة ( سَفْوَاء ) ولم يقولوا للبَغْل ( أَسْفَى ) .
وربما قالوا في المؤنث فَعْلاَء ولم يقولوا في المذكر أفْعَل قالوا ( نَاقَة قَصْوَاء ) وهي المقطوعة طرف الأذن أو المشقوقة الأذن ولم يقولوا في البعير ( أقْصَى ) إنما هو مَقْصِىّ وَمُقَصَّى وَمَقْصُوّ .
وقالوا : ( نَاقَة رَوْعَاء ) إذا كانت نشيطَةً ولا يقال للجمل ( أرْوَع ) ( وَنَاقَة قَرْوَاء ) للطويلة الظَّهْرِ ولم يقولوا للجمل ( أقْرَى ) وقد حكى ابن 646 الأعرابي ( أقْرَى ) .
وقال العجّاج وذكر ريحاً :