وقولهم ( بِضْعُ سِنِينَ وَبَضعَةَ عَشَرَ ) قال أبو عبيدة : هو ما دون نصف العقد يريد ما بين الواحد إلى أربعة وقال غيره : هو ما بين الواحد إلى تسعة .
وقولهم ( أسَدٌ خادِرٌ ) أي : داخل في الخِدْر يعنون بالخدر الأجَمَة .
وقولهم ( نَصَّ الحديثَ إلى فلان ) أي : رفَعَه إليه وَهو من النّصّ في السير وَهو أرْفَعُه .
وقولهم ( فلان يُحابي فلاناً ) هو يفاعل من ( حَبَوْتُه أَحْبُوه ) إذا اعطيته .
وقولهم ( فُلاَنٌ فَدْم ) أي : ثقيل 62 ومنه قيل : صِبْغٌ مُفَدَّم أي : خاثر مُشْبَع .
وقولهم ( هَرِمٌ ماجٌّ ) أي : يَمجّ ريقَه وَلا يستطيع أن يحبسه من الكِبَرِ .
وقولهم ( أنتم لنا خَوَل ) هو جمع خائل وهو الراعي يقال : فلان يَخُولُ على أهله أي : يرعى عليهم هذا قول الفراء وقال غيره : هو من ( خوَّلَكَ الله الشيء ) أي : مَلَّكَك إياه .
وقولهم ( ماله دارٌ ولا عَقَار ) العَقَار : النخل ويقال ( بيت كثير العَقار ) أي كثير المتاع قال الأصمعي : عُقْر الدار أصلها ومنه قيل العَقار والعَقار : المنزل وَالأرض وَالضياع وَقال أبو زيد : ( الأثاث ) المال أجمع : الإبل والغنم والعبيد والمتاع والواحدة أثاثه .
وقولهم ( أَسْوَدُ مثل حَلَك الغراب ) قال الأصمعي : هو سواده وقال غيره : ( هو أسود مثل حَنَك الغراب ) وقال : يعني مِنْقَاره .
وقولهم ( ليتَ شِعْري ) هو من ( شَعَرْت شِعْرَة ) قال سيبويه : 63 أصله