ويقولون ( أفْعَلْ ذلك عَلَى مَا خَيَّلْتَ ) أي : على ما شَبَّهْتَ من قولك : ( هو مَخِيلٌ للخير ) أي : خَلِيقٌ له .
ويقولون ( تركته يَتَلَدَّد ) أي : يتلفّتُ يميناً وشمالاً وأصله في ( اللَّدِيدَين ) وهما صَفْحَتَا العنق .
ويقولون ( لحمٌ سَاحٌّ ) بالتشديد وأصله من ( سَحَّ يَسُحُّ ) أي : صَبَّ كأنه يصبُّ الوَدَك صَبًّا .
ويقولون ( كَبِرَ حتى صار كأنه قُفّة ) وهي الشجرة اليابسة البالية ويقال ( قَفَّ شَجَرُنا ) إذا يبس .
ويقولون ( خَبِيثٌ دَاعِرٌ ) قال ابن الأعرابي 61 : أخِذَتِ الدَّعارة من العُودِ الدَعِر وهو الكثير الدخان .
ويقولون ( قال ذلك أيْضاً وفعل ذلك أيْضاً ) وهو مصدر ( آضَ إلى كذا ) أي : صار إليه كأنه قال : فعل ذلك عَوْداً .
قولهم ( مِائَةٌ وَنَيِّفٌ ) مأخُوذٌ من ( أنَافَ عَلَى الشيء ) إذا أطَلَّ عليه وأَوْفَى كأنه لما زاد على المائة أشْرَفَ عليها