ويقولون ( طَعَنَهُ فقطَّرَه ) أي : ألقاه على أحدِ قُطْرَيْهِ والقُطْرَان : الجانبان .
ويقال ( طعنه فجدّله ) أي : رمى به إلى الأرض ومنه يقال للأرض : ( الْجَدَالَةُ ) قال ذلك أبو زيد وأنشد : .
( قَدْ أَرْكَبُ الآلَةَ بَعْدَ الآلَهْ ... وَأَتْرُكُ الْعَاجِزَ بِالْجِدَالَهْ ) .
( مُنْعَفِرًا لَيْسَتْ لَهُ مَحَالَهْ ... ) .
ويقولون ( نَظْرَةٌ من ذي عَلَق ) أي : من ذي هَوًى قد عَلِقَ بمن يهواه قلبه .
ويقولون ( بَكى الصبي حتى فَحَمَ ) بفتح الحاء أي : انقطع صوتُه من البكاء من قولك ( فُلاَنٌ مُفْحَم ) إذا انقطع عن الخصومة وعن قول الشعر .
ويقولون ( عمل به الفَاقِرَةَ ) وهي الداهية يراد أنها فاقرة للظهر أي : كاسرة لفَقَاره يقال ( فَقَرَتْهُمُ الفاقرة ) ( ورجل فَقِر وَفَقِيرٌ ) أي : مكسور الفَقَار 57 ويقال : هو من ( فَقَرْتُ أنْفَ البعير ) إذا حززته بحديدة ثم وضعت على موضع الحزِّ الجريرَ وعليه وَتَر ملويٌّ لتذلَّهُ وترَوَّضه