ويقولون لمن رفع صَوْته ( قَدْ رَفَعَ عَقِيرَتَهُ ) وأصله أن رَجُلاً قُطِعت إحدى رِجْليه فرفعها ووضعها على الأخرى وصرخ بأعلى صوته فقيل لكل رافعٍ صوتَه : قد رفع عَقِيرته والعقيرة : الساقُ المقطوعةُ .
ويقولون للمرأة السيئة الخلق ( غُلٌّ قَمِلٌ ) وأصله أن الغُلّ كان يكون من قِدٍّ وعليه شَعْر فيقمَل على الأسير .
ويقولون ( هُوَ ابْنُ عَمِّي لَحًّا ) أي : لاصقُ النسبِ 55 من قولهم ( لَحِحْتْ عَيْنُه ) إذا لصقت ويقولون في النكرة ( هو ابن عم لَحّ ) .
ويقولون ( أَرَيْته لَمْحًا بَاصرًا ) أي : نظراً بتحديقٍ شديد .
ومَخْرَجُ بَاصِرٍ مخرجُ لإبنٍ وتامر ورامح أي : ذو تمر ولبن ورمح وبصر .
ويقولون ( بَرِحَ الخفاء ) أي : انكشف الأمر وذهب السِّتْرُ وبَرِحَ في معنى زال .
ويقال : صار في البَرَاح وهو المتَّسع من الأرض .
ويقولون ( لاَ تُبَلّمْ عليه ) أي : لا تُقَبّحْ وأصله من ( أبْلَمَت الناقة ) إذا ورم حَيَاؤُها من شدة الضّبَعَة .
ويقولون ( النَّاسُ أخْيَافٌ ) أي : مختلفون مأخوذ من الْخَيْفِ وهو أن تكون إحدى العينين من الفَرَس سَوْداء والأخرى زَرْقاء .
ويقولون ( صَدَقُوهم القتالَ ) وهو مأخوذ من الشيء الصَّدْق وهو الصُّلْبُ يقال 56 : رمح صَدْقٌ ورجل صَدْقُ النظر وصَدْقُ اللقاء