ويقولون : ( إن فعلت كذا وكذا فَبِهَا وَنِعْمَهْ ) يذهبون 441 إلى النعمة وإنما هو فَبِهَا وَنِعْمَتْ - بالتاء - في الوقف يريدون ونعمت الخَصْلَةُ فحذفوا وقال قوم : فبها وَنَعِمْتَ - بكسر العين وتسكين الميم - من النعيم .
ويقولون : ( في رأسه خُطْبة ) وإنما هي خُطّة .
ويقولون : ( أباد الله خَضْرَاءهم ) يريدون جماعتهم والخضراء الكتيبة .
قال الأصمعي : إنما هي غَضْراءهم أي : غَضَارتهم وخيرهم قال الأصمعي : وأصل الغضراء طينة خضراء عَلِكة يقال : أنْبَطَ بئَره في غَضْراء .
ويقولون ( النَّقْدُ عند الحافر ) يذهبون إلى أن النقد عند مقام الإنسان ويجعلون القدمَ ههنا الحافرَ وإنما هو ( النَّقْدُ عِنْدَ الحافرة ) أي : عند أول كلَمةٍ قال وقول الله عزَّ ة وجلّ : ( أَئِنّا لَمرْدُودُونَ في الْحَافِرَة ) أي : في أول أمرنا ومن فَسَّرها الأرضَ فإلى هذا يذهب لأنّا منها بَدَأْنا قال : .
( أَحَافِرَةً عَلَى صَلَعٍ وَشَيْبٍ ... مَعَاذَ اللهِ مِنْ سَفَهٍ وعَارِ ) .
( 442 كأنه قال : أأرجع إلى ما كنتُ عليه في شبابي من الغزَل والصبا .
ويقولون : ( افْعَلْ كَذَا وخَلاَكَ ذَنْبٌ ) يريدون ولا يكون لك ذنب فيما فعلت والمسموع ( وخلاك ذَمٌّ ) أي : لا تُذَم .
ويقولون : ( مَعْدَى أنْ فَعَلَ فلان كذا صنعتُ كذا وكذا ) ويتوهمونه : حين فعل فلان كذا وإنما أصل الكلمة ( ما عَدا أَنْ فَعَلَ كذا حتى فعلتُ كذا ) .
ويقولون : ( رَكَضَ الدابةُ والفرسُ وهو خطأ إنما الراكض الرَّجُلُ