ويقولون : ( فلان مُسْتَأهِل لكذا ) وهو خطأ إنما يقال : فلانٌ أهْلٌ لكذا وأما المستأهِل فهو الذي يأخذ الإهالة قال الشاعر : .
( لاَ بَلْ كُلِي يَامَيَّ واسْتَأْهِلي ... إنَّ الّذِي أَنْفَقْتُ مِنْ مَالِيَه ) .
ويقولون : ( سكران مُلْطَخٌّ ) وهو خطأ إنما هو سكران مُلْتَخّ أي : مختلط ومنه يقال : التخّ عليهم أمرهم أي : اختلط .
ويقولون 440 : ( تُؤْثَرُ وتُحْمَدُ ) والمسموع تُوفَرُ وتحمَدُ من قولك : قد وَفَرْتُ عِرْضَه أفِرُهُ وَفْراً .
ويقولون : ( فلان يُنْدَى علينا ) وهو خطأ إنما هو يَتَنَدّى علينا كما يقال يَتَسَخَّى .
ويقولون : ( في سبيل الله عليك ) وهو خطأ إنما يقال : في سبيل الله أنت .
ويقولون ( لم يكن ذاك في حسابي ) وليس للحساب ها هنا وجه إنما الكلام ما كان ذاك في حِسْباني أي : في ظَنِّي يقال : حَسِبْتُ الأمر حِسْبَاناً ومنهم من يجعل الحِسَاب مصدراً لحسِبْتُ وقد يجوز على هذا أن يقال ( ما كان ذلك في حسابي ) .
ويقولون : ( آخِرُ الداء الكي ) وهو خطأ إنما هو آخر الدواء الكي .
ويقولون : ( تجوع الحُرّة ولا تأكل ثدييها ) يذهبون إلى أنها لا تأكل لحمَ الثَّدْيِ وإنما هو ولا تأكل بثدييها أي : لا تُسْتَرْضَع فتأخذ على ذلك الأجر