والرَّكْض : تحريكُكَ الرِّجْلَ عليه ليعدُوَ ويقال : ركَضْتُ الفرسَ فعَدَا .
ويقولون ( حَلَبَتِ الشاةُ عشَرَة أرطالٍ ) وإنما هو حُلِبَتْ .
قال الأصمعي : يقال رجل دائن إذا كثر ما عليه من الدَّيْنِ وقد دان فهو يَدِينُ دَيْناً ولا يقال من الدين دِينَ فهو مَدِين ولا مَدْيون إذ كثر عليه الدين ولكن يقال : دِينَ الملِكُ فهو مَدِينٌ 443 إذا دان له الناسُ ويقال : ادَّانَ الرجُل - مشدداً - إذا أخذ بالدَّين فهو مُدّان .
ويقولون ( افْعَلْ ذاك لا أبا لشانئك ) والعامة تقول : لا بَلْ لشانئك ( وامَّحَى الكتاب ) ولا يقال امتحى ( قُومُوا بأَجْمُعِكم ) والأجْمُعُ : جماعة جَمْعٍ ولا يكون بأجمَعِكم وغيره يجيزها .
وتقول العامة ( أنت سَفِلَةٌ ) وذلك خطأ لأن السَّفِلَة جماعة والصواب أن تقول : أنت من السَّفِلة .
( عَدَسْ ) زَجْر البَغْل والعوام تقول : عَدْ قال الشاعر : .
( إذَا حَمَلْتُ بزٌتِي عَلَى عَدَسْ ... 444 عَلَى الَّتِي بَيْنَ الْحِمَارِ وَالْفَرَسْ ) .
( فَمَا أُبَالِي مَنْ غَزَا وَمَنْ جَلَس ... ) .
أي : على بغل فسماه بزَجْرِه وقال ابن مُفَرِّغ الْحِميَرِيُّ لبغلته : .
( عَدَسْ مَا لِعَبَّادٍ عَلَيْكِ إمَارَةٌ ... نَجَوْتِ وَهَذَا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ )