وتقول : ( هُمَا شَرْجٌ وَاحد ) أي : ضرب واحد ولا يقال شَرَج ( وأمْرٌ فِيهِ لَبْسٌ ) والعامة تقول لَبَس ( وهُوَ الجُبُنُ ) بضم الباء ولا تشدد النون إنما شددها بعض الرجاز ضرورة . باب ماجاء محركا والعامة تسكنه .
( أتحفْتُهُ تُحَفَةً ) ( وأصَابته تُخَمَةٌ ) ( وهي اللُّقَطَة ) لما يُلْتَقَطُ ( وتَجَشَّأَتُ جُشَأَةً ) على فُعَلة .
قال الأصمعي : ويقال الجُشَاء - ممدود - كأنه من باب العُطَاس والبُوَال والدُّوَار .
( وهم نُخَبَةُ القَوْمِ ) أي : خِيَارهم ( وطَلَعَتِ الزُّهَرَةُ ) النجم .
قال الشاعر : .
( قَدْ وَكَّلَتْنِي طَلَّتِي بِالسَّمْسَرَهْ ... وَأَيْقَظَتْنِي لِطُلُوع الزُّهَرَهْ )