408 - ( وهي زَهْرَة الدنيا ) ( وزَهَرَتُهَا ) أي : حُسْنُها وأخوال النبي وعلى آله ( بنو زُهْرة ) بسكون الهاء ( وهم في هذا الأمر شَرَعٌ واحِدٌ ) بفتح الراء ( وهو أحَرُّ من القَرَعِ ) وهو بَثْرٌ يخرج بالفِصال يُحُثُّ أوبارها ( وأنا أجد في بدني ثَقَلةً ) متحركة القاف ( وثَقِلَة القوم ) بكسر القاف - أثقالهم ( ولقيت فلاناً بِأَخَرةٍ ) مفتوح الخاء - أي : أخيراً ( وبعته الشيء بِأَخِرَةٍ ) مكسورة الخاء - أي : نَسِيئةً مثل نَظِرة ( وهو سَلِف الرجل ) قال أوس : .
( والْفَارِسِيَّةُ فِيهِمْ غَيْرُ مُنْكَرَةٍ ... فَكُلُّهُمْ لأِبيهِ ضَيْزَنٌ سَلِفُ ) .
( وهو المُرُّ والصَّبِرُ ) فأما ضد الجزع فهو الصَّبْر ساكن ( وهو قَرَبُوسُ السَّرْج ) محرك الراء ( وهو عَجَمُ التمر ) ( وعَجَم الرمَّانِ ) للنوَى والحب وتقول ( هُمْ أكَلَةُ رَأسِ ) أي : قليل كقوم اجتمعوا على 409 رأس يأكلونه ( وهي الصَّلَعَةُ والْقَرَعَةُ والنَّزَعَة والْكَشَفة والْفَطَسَة والْقَطَعَة ) من الأقطع ( والشتَرَةُ والْخَرَمَة ) كل هذا بالتحريك ( والْوَسِمَة ) التي يختضب بها بكسر السين ( والوَرَشَانُ ) بفتح الراء للطائر ( وهو الوَحَلُ ) بفتح الحاء - إذا كان مصدراً وإذا كان اسماً كان وَحِلاً ( وهو الأفِطُ والنَّبِق والنَّمِر والكَذِب والْحَلِفُ والْحَبِق والضَّرِط ) وهي ( الطَّيَرةُ ) ( وفلان