وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 259 @ والعربية والحساب على أبي العباس الحلفاني وأخيه عبد العزيز قاضيها وآخرين ثم انتقل صحبته أيضا إلى فاس في سنة خمس وثلاثين فأقام بها أشهرا اجتمع فيها بعبد الله العبدوسي وغيره وكذا دخل صحبته أيضا تلمسان في أول سنة أربعين وأقام بها نحو ثمانية أشهر اجتمع فيها بمحمد بن مرزوق وأبي القسم العقباني وأبي الفضل بن الإمام وآخرين ولقي بتونس حين دخلها في سنة أربعين أبا القسم البرزلي وغيره وبطرابلس يحيى القدسي وبالقاهرة في أواخر سنة أربعين البساطي وغيره ، وسمع الحديث في كثير من البلاد ، ودخل مكة في موسم سنة إحدى وأربعين ثم سافر منها إلى المدينة فجاور بها إلى أثناء سنة اثنتين ثم عاد لمكة وتأهل بها ورزق الأولاد وتصدى للتدريس بهما مع الإفتاء وأخذ عنه الأماثل ) .
وعرض عليه ظهيرة الماضي وكان بارعا في الفقه والأصلين متقدما في العربية مشاركا في غيرها مع الدين والخير والكرم ذا مال يعامل فيه . مات بمكة في ضحى يوم الأحد ثامن عشري ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة رحمه الله وإيانا . محمد بن سليمان بن داود بدر الدين بن بدر الدين بن علم الدين الشوبكي الأصل القاهري ابن أخي الزين عبد الرحمن الماضي وأبوه أيضا ويعرف كسلفه بابن الكويز . نشأ في الرياسة وحفظ القرآن وتدرب في المباشرة بأقربائه وبرع فيها وفي الكتابة ، وباشر نظر الدخيرة مدة ثم معلمية الصناع وجمع بينهما ثم أضيف إليه الخاص ونظر القرافتين وانفصل عنه بزكريا وأمره في المباشرات أخف من عمه ولذا أثنى على حشمته وحسن عشرته في الجملة . مات بعد تعلله مدة وأصيب إما بآكلة أو بقرحة جمرة أو نحو ذلك لسبب أزعجه في ليلة الخميس ثاني عشري شعبان سنة خمس وثمانين عن ثلاث وستين سنة ودفن من الغد بتربتهم . محمد بن سليمان بن داود الطائفي الغمري ثم القاهري نزيل جامع الغمري بها . ممن خدم أبا العباس وعرف به وحج معه وسمع على أشياء ولا بأس به . محمد بن سليمان بن داود اللاري المؤذن . ممن سمع مني بمكة . محمد بن سليمان بن سعيد بن مسعود المحيوي أبو عبد الله الرومي الحنفي ويعرف بالكافياجي . .
ولد بككجة كي من بلاد صروخان من ديار ابن عثمان الروم قبل التسعين وسبعمائة تقريبا ومن قال سنة إحدى وثمانمائة فغلط ، وأخذ عن الشمس الفنري والبرهان أمير حيدر الخافي أحد تلامذة التفتازاني وواجد