وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 258 @ أنابه أبو الحسن علي بن مسعود بن نفيس وأبو الفضل بن عساكر حضورا عليهما في الرابعة وحدث به سمع منه الفضلاء والحفاظ ، وممن أخذ عنه النجم بن فهد وسكن مسجد بني الفرفور بالعناية يؤم فيه ويؤدب به الإبناء وكتب بخطه الكثير ، وكان خيرا مديما للتلاوة حافظا لكثير من التاريخ والشعر . مات في يوم الجمعة منتصف ربيع الأول سنة أربعين بدمشق ودفن بمقبرة بيت لهيا وكانت جنازته حافلة . محمد بن سليمان بن حماد الشمس السكندري الشافعي ويعرف بابن حماد . كان بارعا في الفرائض والحساب أخذهما عن الشمس جنيبات وفي علم الميقات وكذا في الشروط أخذهما عن شعبان ولد الشمس شيخه وتكسب بها ، وباشر في جامع صفوان بل يقرأ فيه البخاري ، وكان خيرا ) .
خج وجاور ثم عاد فبمجرد وصوله لمنزله مات وذلك في مستهل جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين رحمه الله . محمد بن سليمان بن داود بن محمد بن داود البدر أبو المكارم بن العلم أبي الربيع المنزلي الأصل الدمياطي الشافعي نزيل القاهرة وخطيب القجماسية المستجدة بها . ولد في منتصف رجب سنة ثمان وأربعين وثانمائة بدمياط ونشأ بها فحفظ القرآن والمنهاج والتمهيد للأسنوي وألفية ابن ملك وفصيح ثعلب وأخذ عن أبيه وحج في سنة ثلاث وستين من البحر وجاور نحو ثلاثة أشهر ولازم في القاهرة الجوجري بحيث قرأ عليه المنهاج وسمعه أيضا مع التنبيه في التقسيم بل تفهم منه المنهاج الأصلي وألفية النحو وأذن له في الافتاء والتدريس وأرخ ذلك بشعبان سنة خمس وثمانين ، واستقر بعد أبيه في تدريس الناصرية بدمياط وكذا في نظرها ونظر المسلمية وبعد موت النابلسي في مشيخة قراقوش بخان السبيل وفي خطابة القجماسية أول ما فتحت . وانعزل عن الناس مع يبس وفاقة وديانة ومزيد تحر بحيث لا يأكل عند أحد من الأمراء ونحوهم غالبا شيئا ، وقد لخص الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني ، وكان يتردد إلي بسببها ويستحضر منها ومن أشباهها فوائد يذاكر بها ، وآل أمره إلى أن رغب عن الخطابة للخطيب الوزيري ثم سافر في أثناء سنة خمس وتسعين لزيارة دمشق فاستعاد وظيفته . محمد بن سليمان بن داود بن بشر بن عمران بن أبي بكر الجمال أبو عبد الله اعلجزولي المغربي ثم المكي المالكي . ولد في سنة ست وثمانمائة أو التي بعدها بجزولة من أعمال المغرب ومات أبوه وهو ابن ثمان سنين أو نحوها فتجول مع أخيه عيسى بمراكش فأكمل بها حفظ القرآن وأقام بها ستة عشر عاما يشتغل في الفقه