وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

غير الحقّ فهو كالبعير الذي ردى، فهو ينزع بذنبه[298]. 237 ـ جابر قال: اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار... فنادى المهاجر أو المهاجرون: يا للمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار! فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: «ما هذا، دعوى أهل الجاهلية؟» قالوا: لا يا رسول الله، إلاّ أنّ غلامين اقتتلا فكسع[299] أحدهما الآخر، قال: «فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً، إن كان ظالماً فلينبّهه فإنّه له نصر، وإن كان مظلوماً فلينصره»[300]. عن طريق الإمامية: 238 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) قال: «العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحبّ الرجل قومه، ولكنّ العصبية أن يعين قومه على الظلم»[301]. 239 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من تعصّب أو تعصّب له فقد خلع ربق الإيمان من عنقه»[302]. 240 ـ محمد بن مسلم الجبلي يرفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «إنّ الله عزّ وجلّ يعذّب ستة بستّ: العرب بالعصبية، والدهاقنة بالكبر، والأُمراء بالجور، والفقهاء بالحسد...».[303] 241 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام) قال: «لم يدخل الجنّة حميّة غير حميّة حمزة بن عبد المطلب، وذلك حين أسلم غضباً للنبي (صلى الله عليه وآله) في حديث السلامة الذي القى على النبي (صلى الله عليه وآله)»[304].