وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول: سألت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: يا رسول الله، أمن العصبية أن يحبّ الرجل قومه؟ قال: «لا، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم»[291]. 230 ـ واثلة بن الأسقع قال: قلت: يا رسول الله، ما العصبية؟ قال: «أن تعين قومك على الظلم»[292]. 231 ـ جبير بن مطعم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية»[293]. 232 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قاتل تحت راية عميّة، يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية، فقتلته جاهلية»[294]. 233 ـ أبو عقبة ـ وكان مولىً من أهل فارس ـ قال: شهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)أُحداً، فضربت رجلاً من المشركين، فقلت: خذها منّي وأنا الغلام الفارسي، فبلغت النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «فهلاّ قلت: خذها منّي وأنا الغلام الأنصاري»[295]. 234 ـ ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «هلاك أُمتي في ثلاث: في العصبية والقدرية والرواية من غير ثبت»[296]. 235 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «يا أيها الناس، إنّ الله أذهب عنكم عصبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: رجل برّ تقي كريم على الله، وفاجر شقي هيّن على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب»[297]. 236 ـ عبد الرحمان بن أبي عبدالله بن مسعود عن أبيه قال: من نصر قومه على