وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

242 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «من تعصّب عصّبه الله بعصابة من نار»[305]. 243 ـ الإمام علي (عليه السلام) من كلامه البليغ: «فسجد الملائكة كلّهم أجمعون، إلاّ إبليس اعترضته الحميّة، فافتخر على آدم بخلقه، وتعصّب عليه لأصله، فعدُّو الله إمام المتعصّبين، وسلف المستكبرين، الذي وضع أساس العصّبية، ونازع الله رداء الجبرية، وادّرع لباس التعزّز، وخلع قناع التذلّل. ألا يرون كيف صغّره الله بتكبّره، ووضعه بترفّعه، فجعله في الدنيا مدحوراً، وأعدّ له في الآخرة سعيراً»[306]. 244 ـ وعنه (عليه السلام) من خطبة له: «فاطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية، وأحقاد الجاهلية، فإنّما تلك الحميّة تكون في المسلم من خطرات الشيطان ونخواته، ونزعاته ونفثاته»[307]. 245 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من كان في قلبه حبّة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية»[308]. 246 ـ الإمام علي (عليه السلام) قال: «فالله الله في كبر الحميّة وفخر الجاهلية، فإنّه ملاقح الشنآن ومنافخ الشيطان التي خدع بها الأُمم الماضية والقرون الخالية، حتى أعنقوا في حنادس جهالته ومهاوي ضلالته، ذللاً عن سياقه سُلساً في قياده، أمراً تشابهت القلوب فيه وتتابعت القرون عليه، وكبراً تضايقت الصدور به»[309]. 247 ـ وعنه (عليه السلام): «...والحفيظة على أربع شعب: على الكبر والفخر والحميّة والعصبية، فمن استكبر أدبر عن الحقّ، ومن فخر فجر، ومن حمي أصرَّ على الذنوب، ومن أخذته العصبية جار، فبئس الأمر أمر بين إدبار وفجور، وإصرار وجور على الصراط»[310].