وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأُمة ويناقشون بصراحة كل شيء، لا يخافون فيها أحداً إلا الله تعالى، ولذا تجد أن صلاة الجمعة في طهران ـ مثلاً ـ قد يحضرها مئات الآلاف أحياناً نظراً لمعطياتها الكبرى. أما العيدان فقد تحولا إلى يومَي تهاني رسمية، وفرح وجذوة باهتة، وربما غطت عليها الأعياد الرسمية والوطنية وأمثالها؛ بل إننا نلحظ ـ للأسف الشديد ـ أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في الكثير من الدول الإسلامية تكثّف ـ فيهما ـ من البرامج التي تساعد على ترسيخ وإشاعة ظاهرة التحلل الاجتماعي والمجون، وتصوّر للمستمع والمشاهد أن القلم قد رُفع عنه في هاتين المناسبتين؛ فتحرّف فلسفة وعلل الابتهاج ـ بحلولهما ـ ، ليتحوّل من ابتهاج عبادي يعمّق الارتباط بالله شعوراً واُسلوباً، إلى ابتهاج ماجن يعبّر عن سطحية وتحلل. اما الحج فقد حُوِّل إلى مجرد شعائر باهتة جامدة جافة، ودعوات شخصية، وطقوس ميتة، ورفعت فيه الشعارات غير الإسلامية علناً وان السياسة يجب أن لا تختلط بالحج! أفلهذا دعا الإسلام أهل الأرض لأن يُرسلوا وفودهم إلى بيت الله وفي ضيافته؟! ألم يكن من الممكن أن تجري طقوس مشابهة في مختلف البلدان؟ إن الحج عملية عبادية سياسية اجتماعية، ومن الإجرام أن نُفقدها روحها الكبرى، هل فكرنا في جميع المسلمين هناك وطرح مشاكلهم السياسية والاقتصادية وتعيين حلولها؟ أم ترانا نخاف ان تتكلم الشعوب الإسلامية؟ وهكذا قل عن باقي التشريعات الإسلامية الأخرى. رابعاً: عدم الاستفادة الإعلامية من الخدمات الاجتماعية. فإن هناك بعض أنماط الخدمات الاجتماعية التي تقوم بها الدول التي تحكم البلدان الإسلامية، ولكنها كلّها تقدّم باسم رئيس الدولة ولأغراض سياسية بحتة، في حين كان الأولى