وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بها أن تقدم للشعوب باسم الإسلام، خصوصاً وأنها ملك له ولشرعه لا لهؤلاء، فإذا أمكن أن نؤمّن، هذا الأمرّ استطعنا أن نوفر جواً عاطفياً جميلاً بين المسلمين، ونشدهم إلى إسلامهم، واستطعنا أن ندعو غيرنا إلى حياتنا هذه. وهناك مساوئ ونواقص أخرى لابد من الإشارة إليها، منها: ـ إهمال بعض الحقول الإعلامية أو التقليل من شأنها كحقل المرأة المسلمة، والطفل المسلم، والشاب المسلم، والعامل وأمثال ذلك، فلا نجد إعلامنا قد وفّاها أدنى حقها. ـ كما إن منها انعزال ذوي الطاقات الفكرية الأصيلة عن المجال الإعلامي، ولهذا الأمر مغزىً دقيق مهم. ـ ومنها أيضاً عدم تنوع الأساليب. ـ ومنها الإهمال المقيت للفلم السينمائي والمسرح والتلفزة وغيرها مما يجسم المعنى أمام المشاهدين. ـ كل هذا، والعدو الكافر يملك إمكانات إعلامية ضخمة وعناصر متدربة ومتخصصة، ويحتل كل رقعة من أراضي المسلمين احتلالاً إعلامياً، ممهداً للاحتلال الاستعماري (وان كان ذلك بالنحو الامبريالي الجديد) بما فيه الاحتلال الفكري والنفسي وحتى العسكري. فهل أدركنا هذه النقاط الهائلة من الضعف؟ وهل عملنا على تلافيها؟! إنني أؤكد أن الإسلام سيظل يستعر في وجود هذه الأُمة، وسيظل ينتشر في المجتمع البشري كله، حتى لو لم نكن نحن بمستوى مسؤولياتنا الكبرى، ولكننا لو أصلحنا أنفسنا الإصلاح اللازم استطعنا أن نساعد في دفع عجلة مسيرته، وأن نقدم لمسيرته خدمات جلّى، وأن نقرب اليوم الموعود يوم تطهر الأرض من كل