وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

للتوحيد. وقد وصفه الامام شرف الدين بقوله (بطل من ابطال الفكر والعلم والجهاد وحسن البلاء، العلامة الدرّاكة) ([77]). وكان أيضاً من المؤسسين لدار التقريب في القاهرة، وبقي إلى نهاية عمره الشريف يعمل لهذا الهدف. 9ـ العلامة الشيخ محمد سرور الصبان وكان من كبار رجال الدولة السعودية، وقد بعث برسالة للامام عبد المجيد سليم بمناسبة عودته لمشيخة الازهر يمدح فيها جهوده وسعيه للتقريب بين المذاهب الإسلامية، فاجابه المرحوم سليم بقوله (انه لا صلاح للأمة إلاّ بائتلاف قلوبها واتحاد ابنائها وتعاونهم على البر والتقوى ونسيانهم ماكان سبباً في فرقتهم) ([78]). 10ـ الامام الشيخ حسنين محمد مخلوف وقد كتب (رحمه الله) يقول: (انني من المؤمنين بفكرة التقريب العاملين على ان يدرك المسلمون جميعاً مزاياها وماتؤدي إليه) ([79]). 11ـ المرحوم الشيخ عبد المتعال الصعيدي وكم كتب عن الموضوع من المغني المفيد وهو يقول: (التقريب بين المذاهب الإسلامية غاية من اسمى الغايات وهي السبيل إلى عودة المسلمين إلى سابق مجدهم) ([80]). 12ـ المجاهد التونسي السيد محيي الدين القليبي وله كلمات جيدة في الوحدة وقد تحدث عن عبارة اعجب بها من المرحوم السيد أبي القاسم الكاشاني حين سئل عن رايه في الخلاف بين السنة والشيعة فاجاب: انا مسلم لا أعرف إلاّ الإسلام الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من عند ربه وهو الذي يجب ان يتحد عليه