وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(دار التقريب) ودعمها ونشر فكرها معروف وباهر، حتى ان تسمية الدار كانت باقتراح منه، وقد طبعت مناسك الحج على المذاهب الخمسة من قبل مؤسسته، ووزعت في موسم الحج، وحج المرحوم البنا تلك السنة والتقى بآية الله الكاشاني زعيم حركة تاميم النفط في ايران([73]). 6ـ الامام البحاثة الشيخ محمد أبو زهرة وقد كتب في الوحدة الإسلامية مقالات واكد فيها ان اول خطوات الوحدة من الناحية العملية ان يتم التوحيد الفكري والنفسي بين الشعوب الإسلامية في ظل هيئة علمية تعنى بالقرب مابين الطوائف الإسلامية، وان يعمل على منع النزاع بين الاقاليم الإسلامية وان يعرف المسلمون أنفسهم بلغة جامعة هي العربية([74]). 7ـ الشيخ البحاثة على الخفيف وهو احد الاعضاء المؤسسين لجماعة التقريب. يقول في احدى مقالاته في ذيل الآية الشريفة الرابعة والعشرين من سورة التوبة (قل ان كان اباؤكم…): وان المسلمين آمنوا بهذه الآية الايمان الذي يظهر أثره في نفوسهم واعمالهم وآمنوا كذلك بما نزل في التفرق بسبب الاختلاف في الدين مثل قوله تعالى: (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء)([75]). ما فرقت بينهم المذاهب الدينية ولا الاهواء السياسية ولا العصبيات الجنسية) ([76]). 8ـ الشيخ الامام محمد محمد المدني وكان من الاوائل في هذه الحركة، والمجاهدين في سبيلها، وارتبط به الشيخ القمي فكرياً وعاطفيا، حتى انه حين سمع بنبأ اصطدامه تضرع إلى الله ان يقبل منه حياته فداءً للشيخ المدني. ومقالات المرحوم المدني في مجلة (رسالة الإسلام) علمية وداعية دائماً