وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلاّ أنه يلزم التأكيد بأن موقف إخواننا الشيعة من عاشوراء هو موقف ديني وتاريخي وسياسي معاً. فإن للقوم وجهة نظر معروفة في موضوع (الإمامة الكبرى) تختلف عن وجهة النظر السنية، ولذلك فإن يوم عاشوراء أو أيام عاشوراء العشرة تعتبر موسماً سنوياً للتعبير عن وجهة النظر الشيعية دينياً وسياسياً. ومن يتابع طريقة الاحتفال بأيام عاشوراء عند مثقفي الشيعة، يجد مصداق ما ذكرت حيث تلقى المحاضرات والدروس لبيان ذلك الموقف (انظر محاضرات المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين بعنوان: (عاشوراء) كتاب (خطاب عاشوراء) للسيد حسن نصر الله. وعليه، فإن (عاشوراء) السنّة تظل في إطارها الذي ذكرناه سابقاً، بينما تتسع (عاشوراء) الشيعة لتشمل الإضافات الخاصة بالمذهب. ولكل وجهة هو موليها. ممارسات الاحتفال ممارسات الاحتفال بعاشوراء يختلط فيها ما هو مشروع، بما ليس مشروعاً، سواء عند السنة أو الشيعة. والمفروض التمييز والتنبيه بالتي هي أحسن، من دون الإيغال في النكير بأي فريق، لأننا أمة واحدة، وما يعيب فريقا يعيب الأُمة كلها حتى نتعاون بالحسنى والسماحة على تغييره. فأما عند السنة، فالمشروع أساساً هو الصيام، مع تذكر المناسبة والعبر المستفادة منها. وعن ممارسة التوسعة، فإن الإمام البيهقي يؤكد أن الأحاديث التي وردت بشأنها ضعيفة، ولكن كثرتها تجيز الأخذ بما تدعو إليه. والتوسعة في مناسبات الصوم مألوفة. ومن الإضافات غير الموثقة تحديد صلوات معينة، أو قراءات دينية مخصصة، فليس في ذلك توثيق يؤخذ به. والعبرة في العبادات بالتوقيف، وليس بالإضافات المبتدعة. وهناك بدع اجتماعية في الزيارات والزي والمأكولات، لا تبرير لها، وقد تؤول على غير معناها. ومن البدع السخيفة الاعتقاد بأن طائر الصرد (وهو أكبر من العصفور، وكانوا