وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اللوحة الرابعة كأنّه محمد ولادة الحسن صدق رسول الله ... فلقد أذن ربّك فانطوت المسافات الزمنية أمام شوق الزهراء المتسوفز للقاء ذلك الوافد الحبيب. جاء «شهر القرآن» بالموعد المكتوب، فما أن انتصف «رمضان» المكرَّم، حتّى مضى «علي» على عجل، متدارك الخُطى، حثيث الانطلاق، كأنّما ينصبّ انصباباً من شاهق، كسَيْل يتحدّر من أعالي الجبال، سعياً على الطريق إلى مجلس النبي، تبارت قدماه حتّى لبدت يمناه تسبق يسراه، ويسراه يمناه! وقدّم للبشرى بين يدي رسول الله: إنّ فاطمة في المخاض ... ومولودها وشيك الوفود. وطرب «الجدّ» العظيم للنبأ العظيم كما لم يطرب قطّ لغيره من أخبار غُرٍّ ميامين، ودعا إليه «أُم سلمة»، يأمرها أن تسرع بالعناية والعون إلى «الوالدة» الصغيرة فهرعت ومعها أُخريات. فكيف لقين الزهراء؟ على الرغم ممّا علمنه من ضعف فاطمة، وما كان يعتور[1162] جسدها النحيل الرقيق