وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)[982]. ومع ذلك فإنّه تعالى يغفره إن نزل بمؤمن وعنقه تحت سيف الإرهاب، فأظهر الكفر اتّقاء البوار، يقول جلّ من قائل: (مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاِْيمَانِ وَلكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)[983]. ولو أنّ الأيام استأخرت قليلاً بسعي عليٍّ إلى الرسول بطلب الزهراء، فلربّما زامن سعيه ذاك حادثاً تفتق عن قاعدة اجتماعية هامة، تكفل حقّ المرأة في مفارقة عشيرها لو تقطّعت بينهما أسباب الوفاق، فما بالك إذاً بحقّها في الاختيار قبل الزواج؟ ذلك حادث زينب بنت جحش[984] ابنة عمة الرسول وزيد بن حارثة[985] عتيق الرسول. قيل[986]: وقع زيد قبيل الإسلام في يد خيل على قومه، فأخذ فبيع، فأشترته خديجة، ووهبته لزوجها الكريم، وعاش الفتى في كنف محمد ما عاش. ثم علم أبوه حارثة نبأه، فشدّ رحاله إلى مكّة ليفكّ أسره ويعيده إلى الحريّة،