وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فِى سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَاب أَلِيم)[202] قال: «فإنّ الله حرّم كنز الذهب والفضّة وأمر بإنفاقه في سبيل الله، وقوله تعالى: (يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَاكُنْتُمْ تَكْنِزُونَ)[203] قال: كان أبو ذرّ الغفاري يغدو كلّ يوم وهو بالشام، فينادي بأعلى صوته: بشِّر أهل الكنوز بكيٍّ في الجباه وكيٍّ بالجنوب وكيٍّ بالظهور أبداً حتّى يتردّد الحرّ[204] في أجوافهم»[205]. 3728 ـ ابن بزيع قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: «لا يجتمع المال إلاّ بخصال خمس: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة الرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة»[206]. 3729 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أيّكم مال وارثه أحبّ إليه من ماله؟» قالوا: ما فينا أحد يحبّ ذلك يا رسول الله، قال: «بل كلّكم يحبّ ذلك»، ثمّ قال: «يقول ابن آدم: مالي مالي! وهل لك من مالك إلاّ ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدّقت فأمضيت[207]، وما عدا ذلك فهو مال الوارث»[208]. 3730 ـ أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سئل: من أعظم الناس حسرةً؟ قال: «من رأى ماله في ميزان غيره، وأدخله الله به النار، وأدخل وارثه به الجنّة»[209]. 3731 ـ ابن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «أُمّتي في الدنيا على ثلاثة أطباق: أمّا الطبق الأوّل فلا يحبّون جمع المال وادّخاره، ولا يسعون في اقتنائه