وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال: «هم الأخسرون وربّ الكعبة!» قال: فجئت حتّى جلست، فلم أتقارّ[198] أن قمت، فقلت: يا رسول الله فداك أبي وأمي من هم؟ قال: «هم الأكثرون أموالاً، إلاّ من قال هكذا وهكذا وهكذا (من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله) وقليل ما هم، ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدّي زكاتها إلاّ جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلّما نفدت أُخراها عادت عليه أُولاها، حتّى يقضى بين الناس»[199]. 3725 ـ أبو هريرة أنّه قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): «تأتي الإبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقّها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها خير ما كانت إذا لم يعط فيها حقّها، تطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها»، قال: «ومن حقّها أن تحلب على الماء»، قال: «ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعارٌ فيقول: يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئاً، قد بلّغت، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاءٌ فيقول: يا محمد، فأقول لا أملك لك شيئاً، قد بلّغت»[200]. 3726 ـ وعنه أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما من صاحب ذهب ولا فضّة لا يؤدّي منها حقّها إلاّ إذا كان يوم القيامة، صفّحت له صفائح من نار، فأُحمي عليها في نار جهنّم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلّما بردت أُعيدت له، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتّى يقضى بين العباد فيرى سبيله، إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النار»[201]. عن طريق الإماميّة: 3727 ـ أبو جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا