وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

واحتكاره، وإنّما رضاهم من الدنيا سدّ جوعة وستر عورة، وغناهم منها ما بلغ بهم الآخرة، فأولئك الآمنون الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وأمّا الطبق الثاني فإنّهم يحبّون جمع المال من أطيب وجوهه، وأحسن سبله، يصلون به أرحامهم، ويبرّون به إخوانهم، ويواسون به فقراءهم، ولعضّ أحدهم على الرضف[210] أيسر عليه من أن يكتسب درهماً من غير حلّه، أو يمنعه من حقّه، أو يكون له خازناً إلى يوم موته، فأولئك الذين إن نوقش عنهم عذِّبوا وإن عُفي عنهم سلموا. وأمّا الطبق الثالث فإنّهم يحبّون جمع المال ممّا حلّ وحرم، ومنعه ممّا افترض ووجب، إن أنفقوه أنفقوا إسرافاً وبداراً، وإن أمسكوه أمسكوا بخلاً واحتكاراً، أُولئك الّذين ملكت الدنيا زمام قلوبهم حتّى أوردتهم النار بذنوبهم»[211]. 3732 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «ما ضاع مالٌ في برٍّ ولا بحر إلاّ بتضييع الزكاة، فحصِّنوا أموالكم بالزكاة»[212]. 3733 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «وجدنا في كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلّها»[213]. 3734 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «من منع الزكاة سأل الرجعة عند الموت، وهو قول الله عزّ وجلّ: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيَما تَرَكْتُ)»[214]. 3735 ـ وعنه (عليه السلام): «إذا قام القائم أخذ مانع الزكاة فضرب عنقه»[215].