وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2119 ـ وعنه (عليه السلام): «يا بن آدم، لا تأسف على مفقود لا يرده إليك الفوت، ولا تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت»[335]. 2120 ـ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشكر كلّ نعمة، والورع عن كلّ ما حرَّم الله»[336]. 2121 ـ السكوني، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزُّهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عزَّ وجلَّ»[337]. 2122 ـ الإمام علي (عليه السلام): «أيُّها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورُّع عند المحارم، فإن عزب ذلك عنكم، فلا يغلب الحرام صبركم، ولاتنسوا عند النعم شكركم»[338]. 2123 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «الزهد مفتاح باب الآخرة، والبراءة من النار، وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله، من غير تأسف على فوتها، ولا إعجاب في تركها، ولا انتظار فرج منها، ولا طلب محمدة عليها، ولا عوض منها، بل ترى فوتها راحةً وكونها آفةً، وتكون أبداً هارباً من الآفة، معتصماً بالراحة، والزاهد الذي يختار الآخرة على الدنيا، والذلّ على العزّ، والجهد على الراحة، والجوع على الشبع، وعاقبة الآجل على محبة العاجل، والذكر على الغفلة، ويكون نفسه في الدنيا وقلبه في الآخر»[339]. 2124 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) لمَّا سئل عن الزاهد في الدنيا: «الذي يترك حلالها