وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2113 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «الزهد أقلُّ ما يوجد، وأجلُّ ما يعهد، ويمدحه الكلُّ، ويتركه الجلُّ»[329]. 2114 ـ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما اتَّخذ الله نبيّاً إلاَّ زاهداً»[330]. 2115 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «طوبى لمن تواضع لله عزَّ وجلَّ ذكره وزهد فيما أحلَّ له، من غير رغبة عن سنّتي، ورفض زهرة الدنيا من غير تحوُّل عن سنّتي»[331]. 2116 ـ ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): في قوله الله تعالى: (وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً) قال: «يعني الزهد في الدنيا، وقال الله تعالى لموسى: يا موسى، إنَّه لن يتزيَّن المتزيِّنون بزينة أزين في عيني مثل الزهد»[332]. 2117 ـ أبو مريم، قال: سمعت عمّار بن ياسر قال: سمعت رسول الله يقول: «يا عليّ، إنَّ الله تعالى زيَّنك بزينة لم يزيِّن العباد بزينة هي أحبُّ إليه منها، زهّدك فيها، وبغّضها إليك، وحبَّب إليك الفقراء، فرضيت بهم أتباعاً، ورضوا بك إماماً. يا علي، طوبى لمن أحبّك ومن صدّق عليك، والويل لمن أبغضك وكذّب عليك، أمَّا من أحبَّك وصدّق عليك، فإخوانك في دينك، وشركاؤك في جنّتك، وأمَّا من أبغضك وكذّب عليك، فحقيق على الله تعالى يوم القيامة أن يقيمه مقام الكذّابين»[333]. 2118 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «الزهد كله في كلمتين من القرآن، قال الله تعالى: (لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ) فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي، فهو الزاهد»[334].