وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مخافة حسابه، ويترك حرامها مخافة عذابه»[340]. 2125 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): «إنَّ علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، تركهم كلّ خليط وذليل، ورفضهم كلّ صاحب لا يريد ما يريدون، ألا وإنَّ العامل لثواب الآخرة هو الزاهد في عاجل زهرة الدنيا»[341]. 2126 ـ الإمام علي (عليه السلام): «الزاهد في الدنيا من لم يغلب الحرام صبره، ولم يشغل الحلال شكره»[342]. 2127 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قلت: يا جبرئيل، فما تفسير الزهد؟ قال: الزاهد يحبّ من يحبّ خالقه، ويبغض من يبغض خالقه، ويتحرَّج من حلال الدنيا،ولا يلتفت إلى حرامها، فإنَّ حلالها حسابٌ، وحرامها عقابٌ، ويرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه، ويتحرَّج من الكلام كما يتحرَّج من الميتة التي قد اشتد نتنها، ويتحرّج عن حطام الدنيا، وزينتها كما يتجنّب النار أن تغشاه، ويقصر أمله، وكان بين عينيه أجله»[343]. 2128 ـ الإمام علي (عليه السلام) في صفة الزهّاد: «كانوا قوماً من أهل الدنيا، وليسوا من أهلها، فكانوا فيها كمن ليس منها، عملوا فيها بما يبصرون، وبادروا فيها ما يحذرون، تقلَّب أبدانهم بين ظهراني أهل الآخرة، يرون أهل الدنيا يعظمون موت أجسادهم، وهم أشدُّ إعظاماً لموت قلوب أحبّائهم»[344]. 2129 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «فيما ناجى الله تعالى موسى (عليه السلام): إنَّ عبادي الصالحين زهدوا فيه بقدر علمهم بي، وسائرهم من خلقي، رغبوا فيها بقدر جهلهم بي، وما من