وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على ربّ العالمين)([236]) فأنزل الله تعالى:(قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلاّ على الله)([237]). فنُسخت بهذه الآية، وبقوله:(قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلّفين)([238]) وقوله:(أم تسألهم خرجاً فخراج ربّك خير)([239]) وقوله:(أم تسألهم أجراً فهم من مغرم مثقلون)([240]). قاله الضحّاك، والحسين بن الفضل، ورواه جويبر عن الضحّاك عن ابن عباس([241]). قال الثعلبي: وليس بالقوىّ، وكفى قبحاً بقول من يقول: إنّ التقرّب إلى الله بطاعته ومودّة نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته منسوخ، وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً، ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله زوّار قبره الملائكة والرحمة، ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس اليوم من رحمة الله، ومن مات على بغض آل محمد لم يرح رائحة الجنّة، ومن مات على بغض آل بيتي فلا نصيب له في شفاعتي»([242]). والزمخشري في تفسيره([243]) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):