وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في هذا مثل من يدعو لتسليم الذرة لكل من يطلبها ليستخدمها كيف يشاء بحجة أنها وجدت لصالح الجميع! ان ملاحظة ما سبق، وادراك احتياج فهم الواقع الاسلامي من الكتاب والسنة الشريفة الى دراسات تخصصية معمقة في المجالات اللغوية والفقهية (اصولاً وفروعاً فقهية) والتفسيرية والرجالية وغيرها لهو مما يمنع بتاتاً من نفي التخصص والخبرة وعدم الركون اليهما. واننا لننبه أمثال هؤلاء الى الآثار الخطيرة التي تنجم عن رأيهم هذا من: شيوع الفهم القاصر للاسلام، وفقدان العمق والاصالة التي تميزه عن غيره، وفسح المجال للأهواء أن تتلاعب بالمقدرات الاسلامية، وعدم قدرة الصورة الناتجة على الصمود امام الاشكالات والشبهات. هذا بالاضافة الى أنه يجعل المذاهب بعدد الافراد فويل للامة من مثل هذا اليوم الرهيب… يوم يفتي فيه العسكري، ويدلي فيه هذا الموظف برأيه في الاسلام وذاك الملك وهذا الرئيس وهم لا يملكون مستوى فهمه واستنباطه. إننا نسأل هؤلاء: هل تستطيعون أيها السادة أن ترونا مبدأ فيه بعض ما في الاسلام ولا تخصص فيه؟ إننا نؤكد لزوم الحاجة الى الاخصائيين الاسلاميين ونسميهم بـ (الفقهاء)، ولزوم ان يكونوا عدولاً لا يذعنون لهوىً نفسي، ولا يركعون امام ظالم أو طاغوت. ويتجلى هذا اللزوم في الميادين التالية: أ) ميدان فهم الاحكام والنظم الاسلامية للحياة الانسانية، واستنباطها من منابعها الرئيسة. ب) مجال القضاء وفصل الخصومات.