وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عاشراً: واخيراً راح البعض يستعرض بعض الروايات التي ادعى انها تخالف العقل والعلم لأجل التقليل من أهمية المجموع الروائي العام. ونحن نسمع كثيراً عن مخالفة العقل هذه وعند التأمل نجدها تخالف ذوقاً عقلائياً مثلاً أًو ميلا عاماً دون أن تصل الى مستوى المخالفة القطعية لبديهة عقلية مسلمة. نعم لو وصلت الى هذا الحد ـ وذلك بعيد جداً ـ فقدت الوثوق المطلوب. أما قصة مخالفة البحوث العلمية فيجب فيها أن نتذكر التغييرات الكبيرة التي تطرأ على هذه البحوث وعدم قطعيتها وأنها فرضيات متغيرة. وخلاصة القول: أن كل ما طرح من شبهات حول الاحاديث والسنة لا يمكنه أن يصمد للنقد والاعتراض. نقطتان مهمتان: وهنا نود أن ننبه الى نقطتين مهمتين في ختام هذا البحث هما: النقطة الاولى: اننا اذ رفضنا هذا الاتجاه الخطر فان ذلك لا يعني مطلقاً أن نتجه الى قبول كل ما يرد عنه صلى الله عليه وآله وسلم من دون تمحيص وتحقيق في المتون والاسانيد. بل حتى اننا لا نجيز أن يعتمد العلماء على استنتاجات غيرهم من العلماء في هذا السبيل الا أن تكون شهادة. كلا وانما تجب ملاحظة الاسانيد والرواة فرداً فرداً، والتحقق من توفر الوثوق المطلوب، وعدم التنافي الثابت مع القرآن الكريم والسنة المقطوع بها. واننا لنرى من المناسب ان ننقل نصا جاء عن علي(ع) تلميذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جواب من سأله عن أحاديث البدع، وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر فقال: أن في أيدي الناس حقا وباطلاً، وصدقاً وكذباً وناسخاً ومنسوخاً. وعاماً وخاصاً، ومحكماً ومتشابهاً، وحفظاً ووهماً، ولقد كـُذِبَ على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على عهده، حتى قام خطيباً فقال: (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس: (رجلٌ منافق مظهر للايمان متصنع للاسلام، لا يتأثم، ولا يتحرّج.. فهذا أحد الأربعة. ورجل سمع من رسول الله شيئاً لم يحفظه على