[ 63 ] عبدك وابن عبدك، وقد قبضت روحه إليك، وقد احتاج إلى رحمتك، وأنت غني من عن عذابه، اللهم إنا (3) لا نعلم من ظاهره إلا خيرا، وأنت أعلم بسريرته، اللهم إن كان محسنا فضاعف حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته (4)، ثم تكبر الثانية وتفعل ذلك في كل تكبيرة. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، مثله (5). (3026) 6 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة - في حديث - قال: سألته عن الصلاة على الميت ؟ فقال: خمس تكبيرات، يقول إذا كبر (1): أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى أئمة الهدى، واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، اللهم اغفر لاحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات، وألف بين قلوبنا على قلوب أخيارنا (2)، واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، فإن قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك فقل (3): اللهم هذا عبدك ابن عبدك، وابن امتك، أنت أعلم به، افتقر (إلى رحمتك) (4) واستغنيت عنه، اللهم فتجاوز عن سيئاته، وزد في حسناته (5)، واغفر له وارحمه، ونور له في قبره، ولقنه حجته، وألحقه بنبيه (صلى الله عليه وآله). ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، قل هذا حتى (6) ________________________________________ (3) ليس في المصدر. (4) في المصدر: اساءته. (5) الكافي 3: 184 / 3. 6 - التهذيب 3: 191 / 435 وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 32 من أبواب صلاة الجنازة. (1) في هامش الاصل عن الكافي: نقول اول ما تكبر. (2) في المصدر: خيارنا. (3) في هامش الاصل عن الكافي: تقول. (4) في المصدر: اليك. (5) في المصدر: احسانه. (6) في موضع من التهذيب: حين (هامش المخطوط). (*) ________________________________________